وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَأخرج أَحْمد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حسدتكم الْيَهُود على شَيْء مَا حسدتكم على السَّلَام والتأمين وَصَححهُ السُّيُوطِيّ أَيْضا وَأخرج ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حسدتكم الْيَهُود على شَيْء مَا حسدتكم على أَمِين فإكثروا من قَول آمين وَفِي إِسْنَاده طَلْحَة بن عَمْرو وَهُوَ ضَعِيف وَأخرج ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْيَهُود قوم حسد حسدوكم على ثَلَاث إفشاء السَّلَام وَإِقَامَة الصَّلَاة وآمين وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث معَاذ مثله وَقد ثَبت فِي مَشْرُوعِيَّة التَّأْمِين سَبْعَة عشر حَدِيثا كَمَا أوضحته فِي شرحي للمنتقي وَبِه قَالَ الْجُمْهُور وَلَيْسَ بيد من خَالف فِي ذَلِك شَيْء يصلح للتمسك بِهِ أصلا وَقد أوضحت ذَلِك فِي الشَّرْح الْمشَار إِلَيْهِ //
(وَفِي الرُّكُوع سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاثًا (م. ز)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالْبَزَّار كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ وَفِيه ثمَّ ركع فَجعل يَقُول سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم وَقد ثَبت زِيَادَة ثَلَاثًا فِي كتب السّنَن لَا كَمَا يفِيدهُ رمز المُصَنّف أَنه لم يخرج التَّثْلِيث إِلَّا الْبَزَّار بل أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا ركع أحدكُم فَقَالَ فِي رُكُوعه سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاث مَرَّات فقد تمّ رُكُوعه وَذَلِكَ أدناه وَإِذا سجد فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا فقد تمّ سُجُوده وَذَلِكَ أدناه وَحَدِيث الْبَزَّار الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ المُصَنّف أخرجه من حَدِيث عبد الله ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ من السّنة أَن يَقُول الرجل فِي رُكُوعه سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاثًا وَفِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا وَفِي إِسْنَاده السّري بن اسمعيل وَهُوَ ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَزَّار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute