أَيْضا من حَدِيث أبي بكر رَضِي الله عَنهُ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسبح فِي رُكُوعه سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاثًا وَفِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا وَفِي إِسْنَاده عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر وَهُوَ صَالح الحَدِيث //
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر ان يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك الله اغْفِر لي وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي لفظ لمُسلم من حَدِيثهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَأخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة من حَدِيث عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما نزلت {فسبح باسم رَبك الْعَظِيم} قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْعَلُوهَا فِي ركوعكم فَلَمَّا نزلت سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى قَالَ اجْعَلُوهَا فِي سُجُودكُمْ وَأخرجه أَيْضا ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ //
(سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا (أ. ط)) // الحَدِيث أخرجه أَيْضا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَفِيه شهر بن حَوْشَب وَهُوَ ضَعِيف وَقد رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن السَّعْدِيّ عَن أَبِيه بِدُونِ قَوْله وَبِحَمْدِهِ وَأخرج أَيْضا الْحَاكِم من حَدِيث أبي حجيفة وَإِسْنَاده ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَقَالَ بعد إِخْرَاجه أَنه يخَاف أَن لَا تكون مَحْفُوظَة يَعْنِي قَوْله وَبِحَمْدِهِ وَقد رويت من طَرِيق ابْن مَسْعُود وَفِي إِسْنَاده السّري بن إِسْمَعِيل وَهُوَ ضَعِيف وَمن طَرِيق حُذَيْفَة وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَهُوَ ضَعِيف وَقد أنكر هَذِه الزِّيَادَة ابْن الصّلاح وَغَيره وَسُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَنْهَا فَقَالَ أما أَنا فَلَا أَقُول وَبِحَمْدِهِ //