// الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَرِفَاعَة بن رَافع الزرقي رَضِي الله عَنهُ أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَأخْرجهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن إِلَّا ابْن مَاجَه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا قَالَ الإِمَام سمع الله لمن حَمده فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد فَإِنَّهُ من وَافق قَوْله قَول الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فَقولُوا رَبنَا وَلَك الْحَمد وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد وَأما حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع فَأخْرجهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ قَالَ كُنَّا يَوْمًا نصلي وَرَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من الرَّكْعَة قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقَالَ رجل وَرَاءه رَبنَا وَلَك الْحَمد حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرف قَالَ من الْمُتَكَلّم قَالَ أَنا قَالَ رَأَيْت بضعَة وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أول وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من حَدِيث أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا قَالَ الإِمَام سمع الله لمن حَمده فَقولُوا رَبنَا وَلَك الْحَمد وَفِي الْبَاب أَحَادِيث حاصلها أَنه يَنْبَغِي للْإِمَام وَالْمُنْفَرد والمؤتم أَن يجمعوا بَين قَوْله سمع الله لمن حَمده وَبَين قَوْله رَبنَا وَلَك الْحَمد وَقد أوضحنا ذَلِك فِي شرحنا للمنتقى //
(اللَّهُمَّ لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطى لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَلَك الْحَمد الخ وَأخرجه من حَدِيثه رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وَالْأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد (قَوْله أهل الثَّنَاء) مَنْصُوب على النداء أَو على الِاخْتِصَاص (قَوْله ذَا الْجد) بِفَتْح الْجِيم أَي الْحَظ والغنى وَالْعَظَمَة أَو الْمَعْنى أَنه لَا يَنْفَعهُ ذَلِك إِنَّمَا يَنْفَعهُ الْعَمَل الصَّالح //
(اللَّهُمَّ طهرني بالثلج وَالْبرد وَالْمَاء الْبَارِد اللَّهُمَّ طهرني من الذُّنُوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute