والخطايا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُول لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء من بعد اللَّهُمَّ طهرني الخ (قَوْله طهرني من الذُّنُوب) وَفِي رِوَايَة لمُسلم من الدَّرن وَفِي أُخْرَى لَهُ كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الْوَسخ وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع يَقُول فَذكره وَهَذِه التطهرة بِهَذِهِ الْأَشْيَاء كِنَايَة عَن محو الذُّنُوب وَخص الثَّوْب الْأَبْيَض لِأَن ظُهُور الدنس فِيهِ أظهر من ظُهُوره فِي غَيره كَمَا تقدم //
(ويقنت فِي الْفجْر (ز. مس)) // الحَدِيث أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس ابْن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يقنت فِي الصُّبْح حَتَّى فَارق الدُّنْيَا وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه عبد الرَّزَّاق وَالدَّارَقُطْنِيّ وَفِي إِسْنَاده أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ وَفِيه مقَال وَقَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد رجال حَدِيث أنس الْمَذْكُور موثقون قَالَ الْحَاكِم حَدِيث صَحِيح وَأخرج الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن السنى فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أُسَامَة بن عُمَيْر أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتي الْفجْر وَصلى قَرِيبا مِنْهُ وَصلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ فَسَمعته يَقُول اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وَمُحَمّد أعوذ بك من النَّار ثَلَاث مَرَّات وَلكنه زَاد ابْن السّني سمعته يَقُول وَهُوَ جَالس فَلَا يكون دَلِيلا على الْقُنُوت قبل الرُّكُوع وَلَا بعده وَالْحق اخْتِصَاص الْقُنُوت بالنوازل وَحَدِيث أنس هَذَا لَا تقوم بِهِ الْحجَّة لما تقدم وَأَيْضًا فِيهِ اضْطِرَاب يمْنَع من الِاحْتِجَاج بِهِ وَقد أوضحنا هَذَا فِي شرحنا للمنتقى //
(وَفِي سَائِر الصَّلَوَات إِن نزلت نازلة إِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة (أ. د))
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute