// الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الحَدِيث الخ وَقد ذكر الْحَاكِم لهَذَا الحَدِيث فِي الْمُسْتَدْرك عدَّة طرق وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن مَاجَه وَزَاد وَبنى لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة كَمَا زَاد ذَلِك التِّرْمِذِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث غَرِيب وَقَالَ فِي التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ إِسْنَاده مُتَّصِل حسن وَرُوَاته ثِقَات أثبات وَفِي إِثْبَات أَزْهَر بن سِنَان خلاف قَالَ ابْن عدي أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ قَالَ وَرَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ ابْن مَاجَه وَابْن أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم وَصَححهُ كلهم من رِوَايَة عَمْرو بن دِينَار قهرمان آل الزبير عَن سَالم بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو مَرْفُوعا أَيْضا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد كَذَا قَالَ وَفِي إِسْنَاده مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قلت قد ذكر فِي آخر كِتَابه مَسْرُوق بن الْمَرْزُبَان وَقَالَ قَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بالقوى وَوَثَّقَهُ غَيره وَذكر أَيْضا أَزْهَر بن سِنَان وَقَالَ قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ ابْن عدي لَيست أَحَادِيثه بالمنكرة جدا وَقَالَ إِنَّه لَا بَأْس بِهِ قلت والْحَدِيث أقل أَحْوَاله أَن يكون حسنا وَإِن كَانَ فِي ذكر الْعدَد على هَذِه الصّفة نَكَارَة //
(يَا معشر التُّجَّار أَيعْجزُ أحدكُم إِذا رَجَعَ من سوقه أَن يقْرَأ عشر آيَات فَيكْتب الله لَهُ بِكُل آيَة حَسَنَة (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معشر التُّجَّار الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير الرّبيع بن ثَعْلَب وَأبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَذّن وَكِلَاهُمَا ثِقَة (قَوْله فَيكْتب الله لَهُ بِكُل آيَة حَسَنَة) قد ثَبت أَن الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute