للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

// الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ فِي الِاسْتِعَاذَة فِي كل يَوْم وَلَيْلَة وَابْن مَاجَه فِي الزّهْد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يتعقبه الذَّهَبِيّ وَكَذَا صَححهُ ابْن حبَان (قَوْله قَالَت الْجنَّة وَكَذَا قَالَت النَّار) الظَّاهِر أَن هَذَا الْمقَال هُوَ حَقِيقَة وَأَن الله سُبْحَانَهُ يخلق فيهمَا الْحَيَاة وَالْقُدْرَة على النُّطْق وَقيل هُوَ بِلِسَان الْحَال لَا بِلِسَان الْمقَال وَقيل هُوَ على حذف مُضَاف أَي قَالَت خَزَنَة الْجنَّة وَقَالَت خَزَنَة النَّار وَأخرج أَبُو يعلى بِإِسْنَاد على شَرط الشَّيْخَيْنِ مَا استجار عبد من النَّار سبع مَرَّات إِلَّا قَالَت النَّار يَا رب أَن عَبدك فلَانا إِلَى آخر الحَدِيث وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من قَالَ أسأَل الله الْجنَّة قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة //

(لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ (ا. ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأحمد فِي الْمسند كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ وَلَفظ التِّرْمِذِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَزَاد فِي طَرِيق عِنْده فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله هَل كَانَت ليونس خَاصَّة أم للْمُؤْمِنين عَامَّة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا تسمع إِلَى قَول الله عز وَجل {ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ} //

(من قَالَ حِين يُنَادي الْمُنَادِي اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة الْقَائِمَة وَالصَّلَاة النافعة صل على سيدنَا مُحَمَّد وَارْضَ عني رضَا لَا تسخط بعده إِلَّا اسْتَجَابَ الله دَعوته (ا. طس))

<<  <   >  >>