للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

// الحَدِيث أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر ابْن عبد الله بن حرَام وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة وَأخرج الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ وَفِيه مَا يَقُول السَّامع للنداء ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة الصادقة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة التَّقْوَى أحينا عَلَيْهَا وأمتنا عَلَيْهَا وابعثنا عَلَيْهَا واجعلنا من خِيَار أَهلهَا أَحيَاء وأمواتا ثمَّ يسْأَل الله حَاجته وَفِي إِسْنَاده عفير بن معدان وَهُوَ واه فَلَا يتم تَصْحِيح الْحَاكِم لحديثه وَأخرج البُخَارِيّ وَأهل السّنَن من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ حِين يسمع النداء اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة آتٍ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَة والفضيلة وابعثه مقَاما مَحْمُودًا الَّذِي وعدته حلت لَهُ شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة (قَوْله رب هَذِه الدعْوَة الْقَائِمَة) كَذَا فِي كثير من نسخ هَذَا الْكتاب بِلَفْظ الْقَائِمَة وَفِي غير هَذَا الْكتاب بِلَفْظ التَّامَّة (قَوْله وَارْضَ عني رضَا) هُوَ مَقْصُور حَيْثُ أُرِيد بِهِ الْمصدر كَمَا هُنَا وممدود حَيْثُ أُرِيد بِهِ الِاسْم ذكر معنى ذَلِك فِي الصِّحَاح //

(من اسْتغْفر الله للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات كل يَوْم سبعا وَعشْرين أَو خمْسا وَعشْرين مرّة أحد العددين كَانَ من الَّذين يُسْتَجَاب دعاؤهم ويرزق بهم أهل الأَرْض (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء قَالَ الهيثمي فِيهِ عُثْمَان بن عَاتِكَة وثقة غير وَاحِد وَضَعفه الْجُمْهُور وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات والتنصيص على هذَيْن العددين لحكمة اخْتصَّ بعلمها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَنْبَغِي الِاقْتِصَار على أَحدهمَا من دون زِيَادَة وَلَا نُقْصَان وَقد ترَتّب على ذَلِك فَضِيلَة عَظِيمَة وَهِي أَن المستغفر بِمَا ذكر يكون من الَّذين يُسْتَجَاب دعاؤهم وَمِمَّنْ يرْزق بهم أهل الأَرْض وهم الصالحون من عباد الله //

<<  <   >  >>