للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر

رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن

يُغَرْغر بغينين معجمتين الأولى مَفْتُوحَة وَالثَّانيَِة مَكْسُورَة وبراء مكررة مَعْنَاهُ مَا لم تبلغ روحه حلقومه فَيكون بِمَنْزِلَة الشَّيْء الَّذِي يتغرغر بِهِ

• وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله مَا اسْتَطَعْت وَاذْكُر الله عِنْد كل حجر وَشَجر وَمَا عملت من سوء فأحدث لَهُ تَوْبَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن إِلَّا أَن عَطاء لم يدْرك معَاذًا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فَأدْخل بَينهمَا رجلا لم يسم

• وَرُوِيَ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا تَابَ العَبْد من ذنُوبه أنسى الله عز وَجل حفظته ذنُوبه وأنسى ذَلِك جوارحه ومعالمه من الأَرْض حَتَّى يلقى الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَاهد من الله بذنب

رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ

• وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النادم ينْتَظر من الله الرَّحْمَة والمعجب ينْتَظر المقت وَاعْلَمُوا عباد الله أَن كل عَامل سيقدم على عمله وَلَا يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يرى حسن عمله وَسُوء عمله وَإِنَّمَا الْأَعْمَال بخواتيمها وَاللَّيْل وَالنَّهَار مطيتان فَأحْسنُوا السّير عَلَيْهِمَا إِلَى الْآخِرَة واحذروا التسويف فَإِن الْمَوْت يَأْتِي بَغْتَة وَلَا يغترن أحدكُم بحلم الله عز وَجل فَإِن الْجنَّة وَالنَّار أقرب إِلَى أحدكُم من شِرَاك نَعله ثمَّ قَرَأَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره الزلزلة ٧ ٨

رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ من رِوَايَة ثَابت بن مُحَمَّد الْكُوفِي العابد

• وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ التائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ

رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالطَّبَرَانِيّ كِلَاهُمَا من رِوَايَة أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه وَلم يسمع مِنْهُ ورواة الطَّبَرَانِيّ رُوَاة الصَّحِيح وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا أَيْضا من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَزَاد

<<  <  ج: ص:  >  >>