• وَعَن حميد الطَّوِيل قَالَ قلت لأنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أقَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّدَم تَوْبَة قَالَ نعم
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه
• وَعَن عبد الله بن معقل قَالَ دخلت أَنا وَأبي على ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لَهُ أبي سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول النَّدَم تَوْبَة قَالَ نعم
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
• وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا علم الله من عبد ندامة على ذَنْب إِلَّا غفر لَهُ قبل أَن يَسْتَغْفِرهُ مِنْهُ
رَوَاهُ الْحَاكِم من رِوَايَة هِشَام بن زِيَاد وَهُوَ سَاقِط وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
• وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ أحد أحب إِلَيْهِ الْمَدْح من الله من أجل ذَلِك مدح نَفسه وَلَيْسَ أحد أغير من الله من أجل ذَلِك حرم الْفَوَاحِش وَلَيْسَ أحد أحب إِلَيْهِ الْعذر من الله من أجل ذَلِك أنزل الْكتاب وَأرْسل الرُّسُل
رَوَاهُ مُسلم
• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم
رَوَاهُ مُسلم وَغَيره
• وَعَن عمرَان بن الْحصين رَضِي الله عَنهُ أَن امْرَأَة من جُهَيْنَة أَتَت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي حُبْلَى من الزِّنَا فَقَالَت يَا رَسُول الله أصبت حدا فأقمه عَليّ فَدَعَا نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليهَا فَقَالَ أحسن إِلَيْهَا فَإِذا وضعت فأتني بهَا فَفعل فَأمر بهَا نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فشدت عَلَيْهَا ثِيَابهَا ثمَّ أَمر بهَا فرجمت ثمَّ صلى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عمر تصلي عَلَيْهَا يَا رَسُول الله وَقد زنت قَالَ لقد تابت تَوْبَة لَو قسمت بَين سبعين من أهل الْمَدِينَة لوسعتهم وَهل وجدت أفضل من أَن جَادَتْ بِنَفسِهَا لله عز وَجل