للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْهَرج هُوَ الِاخْتِلَاف والفتن وَقد فسر فِي بعض الْأَحَادِيث بِالْقَتْلِ لِأَن الْفِتَن وَالِاخْتِلَاف من أَسبَابه فأقيم الْمُسَبّب مقَام السَّبَب

التَّرْغِيب فِي المداومة على الْعلم وَإِن قل

• عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَصِير وَكَانَ يحجزه بِاللَّيْلِ فَيصَلي عَلَيْهِ ويبسطه بِالنَّهَارِ فيجلس عَلَيْهِ فَجعل النَّاس يثوبون إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيصلون بِصَلَاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا فَأقبل عَلَيْهِم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس خُذُوا من الْأَعْمَال مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَإِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله مَا دَامَ وَإِن قل

• وَفِي رِوَايَة وَكَانَ آل مُحَمَّد إِذا عمِلُوا عملا أثبتوه

• وَفِي رِوَايَة قَالَت إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى الله قَالَ أَدْوَمه وَإِن قل

• وَفِي رِوَايَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ سددوا وقاربوا وَاعْلَمُوا أَنه لن يدْخل أحدكُم عمله الْجنَّة وَإِن أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم

ولمالك وَالْبُخَارِيّ أَيْضا قَالَت كَانَ أحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل الَّذِي يَدُوم عَلَيْهِ صَاحبه

وَلمُسلم كَانَ أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل وَكَانَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا إِذا عملت الْعَمَل لَزِمته

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلَفظه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اكلفوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا وَإِن أحب الْعَمَل إِلَى الله أَدْوَمه وَإِن قل وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته

• وَفِي رِوَايَة لَهُ قَالَ سَأَلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا كَيفَ كَانَ عمل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>