للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرَاب الأَرْض بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا أشهر هُوَ مَا يُقَارب ملأها

• وَعَن أنس أَيْضا رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على شَاب وَهُوَ فِي الْمَوْت فَقَالَ كَيفَ تجدك قَالَ أَرْجُو الله يَا رَسُول الله وَإِنِّي أَخَاف ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قلب عبد فِي مثل هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله مَا يَرْجُو وأمنه مِمَّا يخَاف

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَابْن مَاجَه وَابْن أبي الدُّنْيَا كلهم من رِوَايَة جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضبعِي عَن ثَابت عَن أنس

قَالَ الْحَافِظ إِسْنَاده حسن فَإِن جعفرا صَدُوق صَالح احْتج بِهِ مُسلم وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَتكلم فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره

• وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن شِئْتُم أنبأتكم مَا أول مَا يَقُول الله عز وَجل للْمُؤْمِنين يَوْم الْقِيَامَة وَمَا أول مَا يَقُولُونَ لَهُ قُلْنَا نعم يَا رَسُول الله قَالَ إِن الله عز وَجل يَقُول للْمُؤْمِنين هَل أَحْبَبْتُم لقائي فَيَقُولُونَ نعم يَا رَبنَا فَيَقُول لم فَيَقُولُونَ رجونا عفوك ومغفرتك فَيَقُول قد وَجَبت لكم مغفرتي

رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة عبيد الله بن زحر

قَالَ الْحَافِظ وَتقدم فِي الْبَاب قبله حَدِيث الْغَار وَغَيره وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة جدا تقدّمت فِي هَذَا الْكتاب لَيْسَ فِيهَا تَصْرِيح بِفضل الْخَوْف والرجاء وَإِنَّمَا هِيَ ترغيب أَو ترهيب فِي لوازمهما ونتائجهما لم نعد ذَلِك فليطلبه من شَاءَ

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ قَالَ الله عز وَجل أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه حَيْثُ يذكرنِي الحَدِيث

رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حسن الظَّن من حسن الْعِبَادَة

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهما وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَلَفْظهمَا قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>