• وَعَن أم مُبشر الْأَنْصَارِيَّة رَضِي الله عَنْهَا أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عِنْد حَفْصَة لَا يدْخل النَّار إِن شَاءَ الله من أهل الشَّجَرَة أحد الَّذين بَايعُوا تحتهَا
قَالَت بلَى يَا رَسُول الله فانتهرها
فَقَالَت حَفْصَة وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها مَرْيَم ١٧ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد قَالَ الله تَعَالَى ثمَّ ننجي الَّذين اتَّقوا وَنذر الظَّالِمين فِيهَا جثيا مَرْيَم ٢٧
رَوَاهُ مُسلم وَابْن مَاجَه
• وَعَن أبي سميَّة قَالَ اخْتَلَفْنَا فِي الْوُرُود فَقَالَ بَعْضنَا لَا يدخلهَا مُؤمن وَقَالَ بَعْضنَا يدْخلُونَهَا جَمِيعًا ثمَّ يُنجي الله الَّذين اتَّقوا فَلَقِيت جَابر بن عبد الله فَقُلْنَا إِنَّا اخْتَلَفْنَا هَهُنَا فِي الْوُرُود فَقَالَ تردونها جَمِيعًا فَقلت لَهُ إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي ذَلِك فَقَالَ بَعْضنَا لَا يدخلهَا مُؤمن وَقَالَ بَعْضنَا يدْخلُونَهَا جَمِيعًا فَأَهوى بِأُصْبُعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ وَقَالَ صمتا إِن لم أكن سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الْوُرُود الدُّخُول لَا يبْقى بر وَلَا فَاجر إِلَّا دَخلهَا فَتكون على الْمُؤمنِينَ بردا وَسلَامًا كَمَا كَانَت على إِبْرَاهِيم حَتَّى إِن للنار أَو قَالَ لِجَهَنَّم ضَجِيجًا من بردهمْ ثمَّ يُنجي الله الَّذين اتَّقوا ويذر الظَّالِمين