للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَة لمُسلم قَالَ أضَاف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضيفا كَافِرًا فَأمر لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة فحلبت فَشرب حلابها ثمَّ أُخْرَى فَشرب حلابها ثمَّ أُخْرَى فَشرب حلابها حَتَّى شرب حلاب سبع شِيَاه ثمَّ إِنَّه أصبح فَأسلم فَأمر لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة فَشرب حلابها ثمَّ أُخْرَى فَلم يستتمه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمُؤمن ليشْرب فِي معى وَاحِد وَالْكَافِر يشرب فِي سَبْعَة أمعاء

رَوَاهُ مَالك وَالتِّرْمِذِيّ بِنَحْوِ هَذِه

• وَعَن الْمِقْدَام بن معديكرب رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا مَلأ آدَمِيّ وعَاء شرا من بطن بِحَسب ابْن آدم أكيلات يقمن صلبه فَإِن كَانَ لَا محَالة فثلث لطعامه وَثلث لشرابه وَثلث لنَفسِهِ

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه إِلَّا أَن ابْن مَاجَه قَالَ فَإِن غلبت الْآدَمِيّ نَفسه فثلث للطعام الحَدِيث

• وَعَن أبي جُحَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ أكلت ثريدة من خبز وَلحم ثمَّ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعلت أتجشأ فَقَالَ يَا هَذَا كف عَنَّا من جشائك فَإِن أَكثر النَّاس شبعا فِي الدُّنْيَا أَكْثَرهم جوعا يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد

قَالَ الْحَافِظ بل واه جدا فِيهِ فَهد بن عَوْف وَعمر بن مُوسَى لَكِن رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَادَيْنِ رُوَاة أَحدهمَا ثِقَات وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَالْبَيْهَقِيّ

وَزَادُوا فَمَا أكل أَبُو جُحَيْفَة ملْء بَطْنه حَتَّى فَارق الدُّنْيَا كَانَ إِذا تغدى لَا يتعشى وَإِذا تعشى لَا يتغدى

وَفِي رِوَايَة لِابْنِ أبي الدُّنْيَا قَالَ أَبُو جُحَيْفَة فَمَا مَلَأت بَطْني مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة

• وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ تجشأ رجل عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كف عَنَّا جشاءك فَإِن أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا أطولهم جوعا يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من رِوَايَة يحيى الْبكاء عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن

• وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أهل الشِّبَع فِي الدُّنْيَا هم أهل الْجُوع غَدا فِي الْآخِرَة

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>