للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَرُوِيَ عَن عَطِيَّة بن عَامر الْجُهَنِيّ قَالَ سَمِعت سلمَان رَضِي الله عَنهُ وأكره على طَعَام يَأْكُلهُ فَقَالَ حسبي أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن أَكثر النَّاس شبعا فِي الدُّنْيَا أطولهم جوعا يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَزَاد فِي آخِره وَقَالَ يَا سلمَان الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر

• وَرُوِيَ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت أول بلَاء حدث فِي هَذِه الْأمة بعد نبيها الشِّبَع فَإِن الْقَوْم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قُلُوبهم وجمحت شهواتهم

رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْجُوع

• وَعَن جعدة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى رجلا عَظِيم الْبَطن فَقَالَ بِأُصْبُعِهِ لَو كَانَ هَذَا فِي غير هَذَا لَكَانَ خيرا لَك

رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ ليؤتين يَوْم الْقِيَامَة بالعظيم الطَّوِيل الأكول الشروب فَلَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة واقرؤوا إِن شِئْتُم فَلَا نُقِيم لَهُم يَوْم الْقِيَامَة وزنا الْكَهْف ٥٠١

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَاللَّفْظ لَهُ

وَرَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِاخْتِصَار قَالَ إِنَّه ليَأْتِي الرجل الْعَظِيم السمين يَوْم الْقِيَامَة فَلَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة

• وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ نظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْجُوع فِي وُجُوه أَصْحَابه فَقَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُم زمَان يغدى على أحدكُم بالقصعة من الثَّرِيد وَيرَاح عَلَيْهِ بِمِثْلِهَا

قَالُوا يَا رَسُول الله نَحن يَوْمئِذٍ خير قَالَ بل أَنْتُم الْيَوْم خير مِنْكُم يَوْمئِذٍ

رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد جيد

• وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْتُم الْيَوْم خير أم إِذا غدي على أحدكُم بِجَفْنَة من خبز وَلحم وريح عَلَيْهِ بِأُخْرَى وَغدا فِي حلَّة وَرَاح فِي أُخْرَى وسترتم بُيُوتكُمْ كَمَا الْكَعْبَة قُلْنَا بل نَحن يَوْمئِذٍ خير نتفرغ لِلْعِبَادَةِ فَقَالَ بل أَنْتُم الْيَوْم خير

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث تقدم فِي اللبَاس وَحسنه

<<  <  ج: ص:  >  >>