للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وَعَن عَوْف بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن شِئْتُم أنبأتكم عَن الْإِمَارَة وَمَا هِيَ فناديت بِأَعْلَى صوتي وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ أَولهَا ملامة وَثَانِيها ندامة وَثَالِثهَا عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من عدل وَكَيف يعدل مَعَ قَرِيبه

رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح

• وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ شريك لَا أَدْرِي رَفعه أم لَا

قَالَ الْإِمَارَة أَولهَا ندامة وأوسطها غَرَامَة وَآخِرهَا عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن

• وَعَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ مَا من رجل يَلِي أَمر عشرَة فَمَا فَوق ذَلِك إِلَّا أَتَى الله مغلولا يَوْم الْقِيَامَة يَده إِلَى عُنُقه فكه بره أَو أوثقه إثمه أَولهَا ملامة وأوسطها ندامة وَآخِرهَا خزي يَوْم الْقِيَامَة

رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا يزِيد بن أبي مَالك

• وَرُوِيَ عَن أبي وَائِل شَقِيق ابْن سامة أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ اسْتعْمل بشر بن عَاصِم رَضِي الله عَنهُ على صدقَات هوَازن فَتخلف بشر فَلَقِيَهُ عمر فَقَالَ مَا خَلفك أما لنا سمعا وَطَاعَة قَالَ بلَى وَلَكِن سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من ولي شَيْئا من أَمر الْمُسلمين أُتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُوقف على جسر جَهَنَّم فَإِن كَانَ محسنا نجا وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ الجسر فهوى فِيهِ سبعين خَرِيفًا

قَالَ فَخرج عمر رَضِي الله عَنهُ كئيبا مَحْزُونا فَلَقِيَهُ أَبُو ذَر فَقَالَ مَا لي أَرَاك كئيبا حَزينًا فَقَالَ مَا لي لَا أكون كئيبا حَزينًا وَقد سَمِعت بشر بن عَاصِم يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من ولي شَيْئا من أَمر الْمُسلمين أُتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُوقف على جسر جَهَنَّم فَإِن كَانَ محسنا نجا وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ الجسر فهوى فِيهِ سبعين خَرِيفًا فَقَالَ أَبُو ذَر أَو مَا سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا قَالَ أشهد أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من ولي أحدا من الْمُسلمين أُتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُوقف على جسر جَهَنَّم فَإِن كَانَ محسنا نجا وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ الجسر فهوى فِيهِ سبعين خَرِيفًا وَهِي سَوْدَاء مظْلمَة فَأَي الْحَدِيثين أوجع لقلبك قَالَ كِلَاهُمَا قد أوجع قلبِي فَمن يَأْخُذهَا بِمَا فِيهَا فَقَالَ أَبُو ذَر من سلت الله

<<  <  ج: ص:  >  >>