للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنفه وألصق خَدّه بِالْأَرْضِ أما إِنَّا لَا نعلم إِلَّا خيرا وَعَسَى أَن وليتها من لَا يعدل فِيهَا أَن لَا تنجو من إثمها

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَيَأْتِي أَحَادِيث نَحْو هَذِه فِي الْبَاب بعده إِن شَاءَ الله تَعَالَى

سلت أَنفه بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَاللَّام بعدهمَا تَاء مثناة فَوق أَي جدعه

• وَعَن عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من حَاكم يحكم بَين النَّاس إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَملك آخذ بقفاه ثمَّ يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَإِن قَالَ ألقه أَلْقَاهُ فَهُوَ فِي مهواة أَرْبَعِينَ خَرِيفًا

رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار وَيَأْتِي لَفظه فِي الْبَاب بعده إِن شَاءَ الله وَفِي إسنادهما مجَالد بن سعيد

• وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ جَاءَ حَمْزَة بن عبد الْمطلب رَضِي الله عَنهُ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله اجْعَلنِي على شَيْء أعيش بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا حَمْزَة نفس تحييها أحب إِلَيْك أم نفس تميتها قَالَ نفس أحييها

قَالَ عَلَيْك نَفسك

رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا ابْن لَهِيعَة

• وَعَن الْمِقْدَام بن معديكرب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب على مَنْكِبَيْه ثمَّ قَالَ أفلحت يَا قديم إِن مت وَلم تكن أَمِيرا وَلَا كَاتبا وَلَا عريفا

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد

وَفِي صَالح بن يحيى بن الْمِقْدَام كَلَام قريب لَا يقْدَح

• وَعَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي قَالَ فَضرب بِيَدِهِ على مَنْكِبي ثمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَر إِنَّك ضَعِيف وَإِنَّهَا أَمَانَة وَإِنَّهَا يَوْم الْقِيَامَة خزي وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَأدّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا

رَوَاهُ مُسلم

• وَعنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ يَا أَبَا ذَر إِنِّي أَرَاك ضَعِيفا وَإِنِّي أحب لَك مَا أحب لنَفْسي لَا تؤمرن على اثْنَيْنِ وَلَا تلين مَال يَتِيم

رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>