للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الإسلام، حافظ مصر والشام". (١)

وقال تلميذه تقي الدين الفاسي المكي (ت ٨٣٢ هـ): "كان حافظا متقنا، عارفا بفنون الحديث والفقه والعربية وغير ذلك، كثير الفضائل والمحاسن". اه. (٢)

وقال تلميذه ابن الجزري (ت ٨٣٣ هـ): "حافظ الديار المصرية، ومحدثها، وشيخها، وبرع في الحديث متنا وإسنادا، وتفقه على شيخنا الأسنوي وغيره، وكتب، وألف، وجمع، وخرج، وانفرد في وقته". اه. (٣)

وقال شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حجي (ت ٨١٦ هـ): "كان محدث الديار المصرية، انتهت إليه معرفة علم الحديث". (٤)

وقال ابن قاضي شهبة (ت ٨٥١ هـ): "الحافظ الكبير، المفيد المتقن، المحرر الناقد، محدث الديار المصرية، ذو التصانيف المفيدة". (٥)

وقال تقي الدين ابن فهد المكي (ت ٨٧١ هـ): "الإمام الأوحد، العلامة الحجة، الحبر الناقد، عمدة الأنام، حافظ الإسلام، فريد دهره، ووحيد عصره، من فاق بالحفظ والإتقان في زمانه، وشهد له بالتفرد في فنه أئمة عصره وأوانه". اه. (٦)

وقال السخاوي (ت ٩٠٢ هـ): "كان إماما علامة، مقرئا، فقيها شافعي المذهب، أصوليا، منقطع القرين في فنون الحديث وصناعته، ارتحل فيه إلى البلاد النائية، وشهد له بالتفرد فيه أئمة عصره، وعولوا عليه فيه، وسارت تصانيفه فيه وفي غيره،


(١) عمدة القارئ (١/ ٤).
(٢) ذيل التقييد (٣/ ١١) ..
(٣) غاية النهاية في طبقات القراء (١/ ٣٨٢).
(٤) تاريخ ابن حجي (٢/ ٦٢١).
(٥) طبقات الشافعية له (٢/ ٣٥٩). = (٤/ ٢٩).
(٦) لحظ الألحاظ (ص ٢٢٠).

<<  <   >  >>