للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَبهَا يتحاجزون فِيمَا بَينهم

ثمَّ نهضنا إِلَى مجْلِس الْأَوْس والخزرج فَمَا برحنا حَتَّى بَايعُوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا صدقا صبرا

١٩٣٢ - قَوْلهم لَا ترْضى شانئة إِلَّا بجرزةٍ

قَالَ الْمبرد تَأْوِيل ذَلِك أَن الشانئة لَا ترْضى فِيمَن أبغضته إِلَّا بالاستئصال وأصل ذَلِك أَن السَّيْف الجراز هُوَ الَّذِي لَا يبْقى من الضريبة شَيْئا والجروز هُوَ الَّذِي إِذا قعد على زادٍ أفناه وَمن هَذَا أَرض جرز وأرضون أجراز إِذا كَانَت لَا تنْبت شَيْئا وَتَأْويل ذَلِك أَنَّهَا تَأْكُل نبتها

وَفِي الْقُرْآن الْكَرِيم {نسوق المَاء إِلَى الأَرْض الجرز}

وَجَمِيع ذَلِك يرجع إِلَى الاستئصال

١٩٣٣ - قَوْلهم لَا تبل فِي قليبٍ شربت مِنْهُ

حَكَاهُ ثَعْلَب قَالَ وَمَعْنَاهُ لَا تذم من أسدى إِلَيْك مَعْرُوفا

١٩٣٤ - قَوْلهم لَا ينَام وَلَا ينيم

قَالَ الأصمعى ينيم يكون مِنْهُ مَا يرفع السهر فينام مَعَه فَكَأَنَّهُ أَتَى بِالنَّوْمِ

وَقَالَ غَيره إِنَّه يأتى بسرور ينَام مَعَه

<<  <  ج: ص:  >  >>