للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي الزبية وَجَاء غُلَام يرميه فَخَرجُوا عَلَيْهِ فاقتحم الزبية مَعَ الذِّئْب فَجعلُوا يرمونه بِالْحِجَارَةِ والنبل وَجعل تأبط شرا يَقُول أبك أم بالذئب حَتَّى قَتَلُوهُ وَإِذا هُوَ ابْن الْأَفْطَس فَهَرَبُوا وطلبهم الْأَفْطَس حَتَّى واقعهم فَلم يقدر مِنْهُم على شَيْء فَقَالَ الشنفرى

(خرجنَا من الْوَادي الَّذِي عِنْد مشعل ... وَبَين الجبا هَيْهَات أنشأت سربتي)

(أَمْشِي على الأَرْض الَّتِي لم تضرني ... لأنكي قوما أَو أصادف حمتي)

(أَمْشِي على أَيْن الْغُزَاة وَبعدهَا ... يقربنِي مِنْهَا رواحى وغدوتي)

١٧٩ - قَوْلهم أنكحيني وانظري

يضْرب مثلا للرجل يكون لَهُ منظر وَلَا مخبر لَهُ وَهُوَ كَقَوْلِهِم (ترى الفتيان كالنخل وَمَا يدْريك مَا الدخل)

وَفِي هَذَا الْمَذْهَب قَول حسان

(لابأس بالقوم من طول وَمن عرض ... جسم البغال وأحلام العصافير)

فَأَخذه ابْن الرُّومِي فَقَالَ

(طول وَعرض بِلَا عقل وَلَا أدب ... فَلَيْسَ يحسنإالا وَهُوَ مصلوب)

<<  <  ج: ص:  >  >>