للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ

(جمال أخي النهى كرم وَخير ... وَلَيْسَ جماله عرض وَطول)

١٨٠ - قَوْلهم إِذا رَأَيْت الرّيح عاصفاً فتطامن

أَي إِذا رَأَيْت الْأَمر غَالِبا لَك فاخضع لَهُ

وَقَالَ أَبُو الطمحان

(بني إِذا مَا سامك الضيم قاهر ... مقيت فبعض الذل أوقى وأحرز)

(وَلَا تحم من بعض الْأُمُور تعززاً ... فقد يُورث الذل الطَّوِيل التعزز)

وَمثله قَول صَاحب كليلة لَا يرد الْعَدو الْقوي بِمثل الخضوع لَهُ وَمثله مثل الرّيح العاصف يسلم مِنْهَا العشب للينه لَهَا وانثنائه مَعهَا وتتقصف فِيهَا الشّجر الْعِظَام لانتصابه لَهَا

وَقلت فِي هَذَا الْمَعْنى

(إِن كنت تسلم من شغب الزَّمَان وَلَا ... أعْطى السَّلامَة مِنْهَا كلما شغبا)

(فالعاصفات إِذا مرت على شجر ... حطمنه وتركن الليف والعشبا)

١٨١ - قَوْلهم الْأَخْذ سريط وَالْقَضَاء ضريط

يَقُول إِن الَّذِي يَأْخُذ بِالدّينِ يَأْخُذ بِسُرْعَة وسهولة وَإِذا جَاءَ صَاحب الدّين يَقْتَضِيهِ ضرط بِهِ وسخر مِنْهُ والسريط من السرط وَهُوَ سرعَة

<<  <  ج: ص:  >  >>