قَالَ مَا أُبَالِي أجبلاً راسياً زاولت أم ملكا مُؤَجّلا حاولت ولوددت أَنِّي وَعُثْمَان برمل عالج يحثي كل وَاحِد منا على صَاحبه حَتَّى يَمُوت الأعجل
مَا ألونا أَي مَا قَصرنَا
ونحثى أَي نسفي ونثير وَيَقُولُونَ (إِن شِئْت فَارْجِع فِي فَوق) أَي ارْجع إِلَى الْأَمر الأول من الْمُصَالحَة والمؤاخاة وَأنْشد ثَعْلَب
(هَل أَنْت قائلة خيرا وتاركة ... شرا وراجعة إِن شِئْت فِي فَوق)
١٩٥ - قَوْلهم أرطي إِن خيرك فِي الرطيط
أَي تذمري وطولي وصيحي إِن خيرك لَا يَأْتِي إِلَّا بذلك
والرطيط التذمر
١٩٦ - قَوْلهم أَرِنِي غياً أَزْد فِيهِ
مثل للرجل يَشْتَهِي الشَّرّ
وَمن أمثالهم فِي الغي قَول الْقطَامِي
(يطيعون الغواة وَكَانَ شرا ... لمؤتمر الغواية أَن يطاعا)
وَقَول المرقش
(فَمن يلق خيرا يحمد النَّاس أمره ... وَمن يغو لَا يعْدم على الغي لائما)
وَقَول الْمُحدث
(مَا المَاء منحدر من رَأس رابية ... يَوْمًا بأسرع من غاو إِلَى غاو)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute