(ويقنى الْحيَاء الْمَرْء وَالرمْح شاجره ... )
وَمثله
(ألم تسألا ثهلان كَيفَ بلاؤه ... بتوضح لما شَاك بِالنَّبلِ صَاحبه)
(ألم يرم أَو يضْرب وَقد يضْرب الْفَتى ... ويصبر إِن لَاقَى وَإِن زَالَ رَاكِبه)
رَاكِبه رَأسه
وقنى الْحيَاء لُزُومه يُقَال قني يقنى قنىً قَالَ عنترة
(فاقنى حياءك لَا أبالك واعلمي ... أَنِّي امْرُؤ سأموت إِن لم أقتل)
وَأَصله من قَوْلهم اقتنيت قنية حَسَنَة أَي جعلت لنَفْسي أصل مَال وَفِي الْقُرْآن (أغْنى وأقنى) أَي أعْطى مَا يقتنى مِنْهُ قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(أَلا إِن بعد الْعَدَم للمرء قنية ... وَبعد المشيب طول عمر وملبسا)
٧٠٩ - قَوْلهم خير حالبيك تنطحين
يضْرب مثلا للرجل يضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه
وَأَصله أَن بقرة كَانَ لَهَا حالبان وَكَانَ أَحدهمَا أرْفق بهَا من الآخر وَكَانَت تنطحه وتؤذيه إِذا قرب مِنْهَا وَمثله (خير إنائيك تكفئين) تكفئين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute