للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْإِحْسَان

والغرار قلَّة اللَّبن ودرته كثرته يَقُول سبق قلته كثرته وَالْمعْنَى سبق شَره خَيره

وَهَكَذَا قَوْلهم (سبق سيله مطره) وَنَحْوه قَول أبي تَمام

(من النكبات الناكبات عَن الْهوى ... فمحبوبها يمشي ومكروهها يعدو)

وَقَول بعض الْمُحدثين

(وتعجبنا الرُّؤْيَا فجل حديثنا ... إِذا نَحن أَصْبَحْنَا الحَدِيث عَن الرُّؤْيَا)

(فَإِن حسنت لم تأت عجلى وأبطأت ... وَإِن قبحت لم تحتبس وَأَتَتْ عجلى)

٩٣٩ - قَوْلهم سمنهم فِي أديمهم

يضْرب مثلا للرجل خَيره لَا يتجاوزه وَهُوَ نَحْو قَول الحطيئة

(دع المكارم لَا ترحل لبغيتها ... واقعد فَإنَّك أَنْت الطاعم الكاسي)

وَقَالَ بَعضهم

(ترحل فَمَا بغداذ دَار إِقَامَة ... وَلَا عِنْد من أَمْسَى ببغداذ طائل)

(مَحل أنَاس سمنهم فِي أديمهم ... وَكلهمْ من حِيلَة الْمجد عاطل)

(وَلَا غرو أَن شلت يَد الْمجد والعلى ... وَقل سماح من رجال ونائل)

(إِذا غضغض الْبَحْر الغطامط مَاؤُهُ ... فَغير عَجِيب أَن تغيض الجداول)

<<  <  ج: ص:  >  >>