للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْأَدِيم المأدوم من الطَّعَام أَي جعلُوا سمنهم فِيهِ وَلم يفضلوا بِهِ

وَقَالَ الْأَصْمَعِي أَصله فِي قوم سافروا وَمَعَهُمْ نحي من السّمن فانصب على أَدِيم كَانَ لَهُم فكرهوا ذَلِك فَقيل لَهُم مَا نقص من سمنكم زَاد فِي اديمكم

٩٤٠ - قَوْلهم سيل بِهِ وَهُوَ لَا يدْرِي

يضْرب مثلا للرجل يلْحقهُ الضَّرَر فِيمَا يَخُصُّهُ وَهُوَ غافل

وَيُقَال سَالَ المَاء يسيل سيلاً ثمَّ كثر حَتَّى سمي المَاء السَّائِل سيلاً بِالْمَصْدَرِ وَقَالَ أَبُو نخيلة

(أَنا ابْن حزن وَأَبُو نخيله ... ويل لمن ملت عَلَيْهِ ميله)

(أَو سَالَ من يجْرِي عَلَيْهِ سيله ... أَقتلهُ بالهم تِلْكَ اللَّيْلَة)

٩٤١ - قَوْلهم سَوَاء هُوَ والعدم

يضْرب مثلا للرجل سَوَاء تَجدهُ وَلَا تَجدهُ لِأَنَّك لَا تصيب عِنْده خيرا وَنَحْوه قَول الشَّاعِر

(سألناه الدفاع لنا فَكَانَت ... شَهَادَته وغيبته سَوَاء)

وَقلت

(يَا عليماً فِي ادِّعَاء ... وجهولاً فِي امتحان)

<<  <  ج: ص:  >  >>