وَقَول الآخر
(جزينا بنى شَيبَان قدماً بفعلهم ... وعدنا بِمثل البدء وَالْعود أَحْمد)
(وَأحسن عمروٌ فِي الَّذِي كَانَ بَيْننَا ... فَإِن عَاد بِالْإِحْسَانِ فالعود أَحْمد)
ثمَّ قَالَ ابْن المعتز
(خليلى قد طَابَ الشَّرَاب الْمبرد ... وَقد عدت بعد النّسك وَالْعود أَحْمد)
١١٨٩ - قَوْلهم عِنْد الصَّباح يحمد الْقَوْم السرى
وَهُوَ فِي شعرٍ للجميح يَقُول فِيهِ
(تسألنى عَن بَعْلهَا أَي فَتى ... خبٌ جبانٌ فَإِذا جَاع بَكَى)
(لَا حطب الْقَوْم وَلَا الْقَوْم سقى ... وَلَا ركاب الْقَوْم إِذْ ضَاعَت بغى)
(وَلَا يوارى فرجه إِذا اصطلى ... وَيَأْكُل التَّمْر ولايلقى النَّوَى)
(كَأَنَّهُ غرارةٌ ملأى حَتَّى ... لما رأى الرمل وقيزان الغضى)
(بَكَى وَقَالَ هَل ترَوْنَ مَا أرى ... أَلَيْسَ للسير الطَّوِيل منقضى)
(قلت أعزى صاحبى أَلا بلَى ... عِنْد الصَّباح يحمد الْقَوْم السرى)
(وتنقضى عَنْهُم غيابات الْكرَى ... )
وَهُوَ مثل يضْرب لما ينَال بالمشقة ويوصل إِلَيْهِ بالتعب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute