(لَيْسَ قطا مثل قطي وَلَا المرعى ... فِي الأقوام كَالرَّاعِي)
١٥٣٨ - قَوْلهم لَو بِغَيْر المَاء غصصت
يَقُوله الرجل يُؤْتى من حَيْثُ يَأْمَن وَهُوَ من قَول عدى بن زيد
(لَو بِغَيْر المَاء حلقى شرقٌ ... كنت كالغصان بِالْمَاءِ اعتصارى)
أَي لَو شَرقَتْ بِغَيْر المَاء لَكَانَ التجائى إِلَى المَاء فَأَخذه بعض الْمُحدثين فأفسده فَقَالَ
(إِلَى المَاء يعدو من يغص بلقمةٍ ... إِلَى أَيْن يعدو من يغص بِمَاء)
وَقَالَ
(وَكُنَّا نستطب إِذا مرضنا ... فَصَارَ سقامنا بيد الطَّبِيب)
(وَكَيف نجيز غصتنا بِمَاء ... وَنحن نغص بِالْمَاءِ الشروب)
١٥٣٩ - قَوْلهم لَيْسَ لقصيرٍ أمرٌ
يضْرب مثلا للرجل يستشار فَإِذا أَشَارَ لم يقبل مِنْهُ وَقد ذكرنَا حَدِيثه فِي الْبَاب الثَّانِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute