١٥٤٠ - قَوْلهم لج فحج
يضْرب مثلا للرجل المتمادى فِي الْأَمر
وأجعله أَن رجلا لج فِي الْغَيْبَة عَن أَهله حَتَّى حج وَلم يكن الْحَج من شَأْنه وَنَحْوه قَول بعض الْمُحدثين
(جماعةٌ إِن حج عِيسَى حجُّوا ... وَكلهمْ حجهم معوج)
١٥٤١ - قَوْلهم لوى عَنهُ عذاره
أَي عَصَاهُ وَخَالف أمره وَلَيْسَ لَهُ عذارٌ يلويه وَإِنَّمَا العذار للْفرس
وَمثله فِي الِاسْتِعَارَة قَوْلهم فلَان سَاكن الطَّائِر وغمر الرِّدَاء وبعيد الْغَوْر وَنَحْوه هُوَ شَدِيد الْوَطْأَة
١٥٤٢ - قَوْلهم لَيْسَ أَخُو الطين من توقاه
أَي لَيْسَ صَاحب هَذَا الْأَمر من هابه
وَنَحْوه قَول بعض الْمُحدثين وَلَيْسَ مِنْهُ بِعَيْنِه
(وكل أمرٍ على مِقْدَار هيبته ... وكل صَعب إِذا هونته هانا)
وَقلت
(وَلَا أهاب عَظِيما حِين يدهمنى ... وَلَيْسَ تغلب شَيْئا أَنْت هائبه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute