حَدثنَا خلف بن خَليفَة عَن أبي يزِيد عَن الشّعبِيّ عَن عُرْوَة بن مُضرس قَالَ انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يجمع قبل أَن يُصَلِّي الْغَدَاة فَقلت يَا نَبِي الله قد طويت الجبلين وَلَقِيت شدَّة
فَقَالَ (أفرخ روعك من أدْرك إفاضتنا هَذِه فقد أدْرك) يَعْنِي الْحَج
أفرخ روعك أَي زَالَ مَا كنت ترتاع لَهُ وَتخَاف وَأَصله خُرُوج الفرخ من الْبَيْضَة وانكشاف الْغم عَنهُ