وَهُوَ مثل قَوْلهم (أَهْون السَّقْي التشريع) أَي إِ يُرَاد الْإِبِل الشَّرِيعَة هَكَذَا فسره بَعضهم وَالصَّحِيح أَنه يضْرب مثلا للرجل يقصر فِي الْأَمر ايثارا للراحة على الْمَشَقَّة وَالدَّلِيل على ذَلِك قَوْله
(مَا هَكَذَا تورد يَا سعد الْإِبِل ... )
أَي مَا هَكَذَا يكون الْقيام فِي الْأُمُور
والمثل لمَالِك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم وَرَأى أَخَاهُ سَعْدا أورد إبِله وَلم يحسن الْقيام عَلَيْهَا فَقَالَ ذَلِك وَكَانَ مَالك آبل أهل زَمَانه على حمقه وَسَنذكر قصَّته على التَّمام بعد إِن شَاءَ الله