والمثل لأكثم بن صيفىٍ وَذَلِكَ أَنه سمع بِذكر النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكتب إِلَيْهِ مَعَ ابْنه حُبَيْش
بِاسْمِك اللَّهُمَّ من العَبْد إِلَى العَبْد أما بعد فَبَلغنَا مَا بلغك الله فقد بلغنَا عَنْك خبر خير مَا أَصله إِن كنت أريت فأرنا وَإِن كنت علمت فَعلمنَا وأشركنا فِي خيرك وَالسَّلَام
فَكتب إِلَيْهِ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(من محمدٍ رَسُول الله إِلَى أَكْثَم بن صيفى أَحْمد الله إِلَيْك إِن الله أمرنى أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله أقولها وليقربها النَّاس والخلق خلق الله وَالْأَمر كُله لَهُ هُوَ خلقهمْ وأماتهم وَهُوَ ينشرهم وَإِلَيْهِ الْمصير بأنبيائه الْمُرْسلين ولتسألن عَن النبإ الْعَظِيم ولتعلمن نبأه بعد حِين)