٢٢ - وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة
٢٣ - لا يأتيهما من نقب من نقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة
٢٤ - حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة
٢٥ - فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه
٢٦ - فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد
٢٧ - ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص
٢٨ - فقالت أم شريك بنت أبي العكر: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل
٢٩ - وجلهم ببيت المقدس
٣٠ - وإمامهم رجل صالح
٣١ - فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت. فيصلي بهم إمامهم