٣٢ - فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب - فيفتح ووراءه الدجال
٣٣ - معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج
٣٤ - فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء
٣٥ - وينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام: إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها
٣٦ - فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله
٣٧ - فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة - إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق - إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال فاقتله
٣٨ - وإن أيامه أربعون سنة
٣٩ - السنة كنصف السنة والسنة كالشهر والشهر كالجمعة
٤٠ - وآخر أيامه كالشررة
٤١ - يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي
٤٢ - فقيل له: كيف نصلي في تلك الأيام القصار؟ قال: تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا