(وإني مخبركم عني: إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة - أو: واحدا - منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر -: هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة (يعني: المدينة) ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟). فقال الناس: نعم
قال:(فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة)
أخرجه مسلم (٨/ ٢٠٥) وأحمد (٦/ ٤١٣ و٤١٨) وكذا الطيالسي (٢/ ٢١٨ - ٢١٩) مختصرا وأبو داود (٢/ ٢١٤ - ٢١٥) وحنبل (٤٤/ ٢ - ٤٥/ ١) وابن منده (٩٨/ ١ - ٢) من طرق عن عامر الشعبي عنها
وكذا أخرجه الترمذي (٢٢٥٤) وابن ماجه (٢/ ٥٠٦ - ٥٠٨) والآجري (ص ٣٧٦ - ٣٧٩) مختصرا لكنهم لم يذكروا مكة وهو رواية للإمام أحمد (٦/ ٣٧٣ - ٣٧٤) وابن منده (٩٧/ ٢)
الثالث: عائشة رضي الله عن ها فقد قال الشعبي في رواية أحمد الأخيرة الآنفة الذكر:
فلقيت المحرر بن أبي هريرة فحدثته حديث فاطمة بنت قيس فقال: