أشهد على أبي أنه حدثني كما حدثتك فاطمة غير أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنه نحو المشرق). قال: ثم لقيت القاسم بن محمد فذكرت له حديث فاطمة فقال: أشهد على عائشة أنها حدثتني كما حدثتك فاطمة غير أنها قالت: (الحرمان عليه حرام: مكة والمدينة)
أخرجه (٦/ ٣٧٣ - ٣٧٤ و٤١٧ - ٤١٨) من طريق مجالد عن عامر
ومجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي ولم يحفظ ذكر مكة في حديث فاطمة ولذلك غاير بين حديثها وحديث عائشة وهما في الحقيقة متفقان لأن ذكر مكة ثابت في حديث فاطمة أيضا عند مسلم وغيره كما سبق من طرق عن عامر عنها
وفي رواية لأحمد (٦/ ٢٤١) من طريق داود - وهو ابن أبي هند - عن عامر عن عائشة مرفوعا مختصرا بلفظ:
(لا يدخل الدجال مكة ولا المدينة)
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم
وأخرجه ابن منده نحوه
الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عن هـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)
أخرجه البخاري (٤/ ٧٦) ومسلم (٤/ ١٢٠) وأحمد (٢/ ٢٣٧ و٣٣١) والداني (١٢٨/ ٢) من طرق عنه