الثالث: عن محجن بن الأدرع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:
(يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟ يوم خلاص وما يوم الخلاص؟)(ثلاثا) فقيل له: وما يوم الخلاص؟ قال:
(يجيء الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه: أترون هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد. ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص)
وهو كما قالا إن سلم من الانقطاع بين عبد الله بن شقيق ومحجن فقد أدخل بينهما رجاء بن أبي رجاء الباهلي في رواية لأحمد وحنبل (٤٦/ ١) وإسنادها أصح من إسناده الرواية الأولى لكنها على كل حال لا بأس بها في الشواهد
الرابع: عن جابر بن عبد الله رضي الله عن هـ قال:
أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال:
(نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك