لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وأكثر - يعني - من يخرج إليه النساء وذلك يوم الخلاص وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد يكون معه سبعون ألفا من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول)
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما كانت فتنة - ولا تكون حتى تقوم الساعة - أكبر من فتنة الدجال ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي أمته قبلي) ثم وضع يده على عينه ثم قال:
(أشهد أن الله عز وجل ليس بأعور)
أخرجه أحمد (٣/ ٢٩٢) وابنه في (السنة)(١٣٨)
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير زهير - وهو ابن محمد الخراساني - وفيه ضعف. وقال ابن كثيرة (١/ ١٢٧):
(وإسناده جيد وصححه الحاكم)
وله طريق أخرى مختصرا في (الإحسان)(٦٦١٦)
الخامس: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة فيأتي المدينة. فيجد بكل نقب من نقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه