الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ويقول للناس: أنا ربكم. فمن قال: أنت ربي: فقد فتن ومن قال: ربي الله. حتى يموت فقد عصم من فتنته ولا فتنة بعده ولا عذاب عليه فيلبث ما شاء الله
ثم يجيء عيسى ابن مريم عليهما السلام من قبل المغرب مصدقا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملته فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة)
أخرجه أحمد (٥/ ١٣)
قلت: وإسناده صحيح لولا عنعنة الحسن البصري وأما الحافظ في (الفتح)(٦/ ٤٧٨) فجزم بأن إسناده حسن
الثامن: عن أبي هريرة أيضا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(كيف أنتم إذا نزل ابن مريم [من السماء] فيكم وإمامكم (وفي رواية: وأمكم) منكم؟). قال: ابن أبي ذئب - أحد رواته -: تدري ما (أمكم منكم)؟ أمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم
أخرجه البخاري (٦/ ٣٨٤) ومسلم (١/ ٩٤) وعبد الرزاق (٢٠٨٤١) وأحمد (٢/ ٢٧٢ و٣٣٦) وابن منده (٤١/ ٢) والبيهقي في (الأسماء)(ص ٤٢٤) والزيادة له
ومن طريق ثانية عنه مرفوعا بلفظ:
(والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الحرب ويفيض المال حتى لا يقبله