أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها) ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [النساء: ١٥٩]
أخرجه البخاري (٦/ ٣٨٢ - ٣٨٣) ومسلم (٩٣ - ٩٤) والترمذي (٢٢٣٤) وصححه والطيالسي (٢/ ٢١٩ / ٢٧٨٢) وأحمد (٢/ ٢٤٠ و٢٧٢ و٥٣٨) وليس عند هؤلاء الثلاثة قراءة الآية وهو رواية للشيخين وابن ماجه (٢/ ٥١٦) والآجري (ص ٣٨١) وعبد الرزاق (٢٠٨٤٠) والداني (١٤٢/ ١ - ٢) وابن منده في (الإيمان)(٤١/ ١)
ومن طريق ثالثة عنه بلفظ:
(والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد)
أخرجه مسلم (١/ ٩٤) وأحمد (٢/ ٤٩٤) والآجري (ص ٣٨٠) وابن منده (٤١/ ٢)
وفي رابعة - وهي عن محمد بن سيرين - عنه مرفوعا:
(يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى ابن مريم إماما مهديا وحكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها)