(ينزل ابن مريم عليه لأمته وممصرتان بين الأذان والإقامة فيقولون له: تقدم. فيقول: بل يصلي بكم إمامكم أنتم أمراء بعضكم على بعض)
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٣٨)
وإسناده صحيح مقطوع وهو في حكم المرفوع مرسلا
وفي أخرى عن معمر قال:
(كان ابن سيرين أنه المهدي الذي يصلي وراءه عيسى)
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٣٩)
وفي طريق خامسة عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
(ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الخنزير ويمحو الصليب وتجمع له الصلاة ويعطي المال حتى لا يقبل ويضع الخراج وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما) قال: وتلا أبو هريرة: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [النساء: ١٥٩]. فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال:(يؤمن به قبل موته): عيسى فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء قاله أبو هريرة؟
أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١)
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرج منه نزوله ب (الروحاء)