والإهلال (٤/ ٦٠) وكذلك رواه عبد الرزاق (٢٠٨٤٢) والداني (١٤٤/ ١) وابن منده (٤١/ ٢)
وفي سادسة عنه مرفوعا:
(ليس بيني وبينه نبي (يعني: عيسى) وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه: رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك [الله في زمانه] المسيح [الكذاب] الدجال [وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم] فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون [ويدفنونه])
أخرجه أبو داود (٢/ ٢١٤) والسياق له وابن حبان (١٩٠٢ و١٩٠٣) وأحمد (٢/ ٤٠٦ و٤٣٧) وابن جرير في (التفسير)(رقم ٧١٤٥) والآجري (ص ٣٨٠) وعبد الرزاق (٢٠٨٤٥) وزاد: (وتكون الدعوة واحدة لرب العالمين)
ولها شاهد في الطريق التالية
قلت: وإسناده صحيح وصححه الحافظ وهو مخرج في (سلسلة الأحاديث الصحيحة)(٢١٨٢)
وفي سابعة عنه مرفوعا:
(يوشك المسيح عيسى ابن مريم أن ينزل حكما قسطا وإماما عدلا