للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يحييه ملك مثله لم تبق شجرة من شجر الجنة إلا نادت صاحبتها ألا إن فلان ابن فلان زار أخا في اللَّه والآخر التلذذ بالمؤانسة بالأخ المزور مع الانقلاب بغنيمتين معا

ولقد أَنْبَأَنَا عمرو بْن مُحَمَّد الأنصاري حَدَّثَنَا الغلابي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن رجاء الغداني قَالَ كان عتبة الغلام يأوي المقابر والصحاري ثم يخرج إلى السواحل فيقيم بها فإذا كان يوم الجمعة دخل البصرة فشهد الجمعه ورأى إخوانه فسلم عليهم

حدثنا الحسن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة حَدَّثَنَا عفان حَدَّثَنَا جعفر بْن سليمان حدثني بعض مشيختنا قال قال عامر بن قيس إنما أجدني أسف على البصرة لأربع خصال تجاوب مؤذنيها وظماء الهواجر ولأن بها إخواني ولأن بها وطني

أنبأنا مُحَمَّد بْن المهاجر المعدل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر الخطابي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سهل التميمي قَالَ سمعت الفريابي يقول جاءني وكيع بْن الجراح من بيت المقدس وهو محرم بعمرة فقال يا أبا مُحَمَّد لم يكن طريقي عليك ولكن أحببت أن أزورك وأقيم عندك فأقام عندي ليلة وجاءني ابن المبارك وقد أحرم بعمرة من بيت المقدس فأقام عندي ثلاثا فقلت يا أبا عَبْد الرحمن أقم عندي عشرة أيام قَالَ لا الضيافة ثلاثة أيام

<<  <   >  >>