.. إني نشأت وحسادي ذوو عدد ... ياذا المعارج لا تنقص لهم عددا
إن يحسدوني على مَا كان من حسن ... فمثل خلقي فيهم جر لي حسدا ...
حدثنا عمرو بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْغَلابِيُّ حَدَّثَنَا مهدي بْن سابق أَخْبَرَنَا عباد بْن عباد المهلبي قَالَ قَالَ أَبُو جعفر المنصور لسفيان بْن معاوية مَا أسرع الناس إلى قدمتك المدينة فقال يا أمير المؤمنين ... إن العرانين تلقاها محسدة ... ولن ترى للئام الناس حساد ...
وأنشدني الكريزي أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين العمي ... حسدوا النعمة لما ظهرت ... فرموها بأباطيل الكلم
وإذا مَا اللَّه أبدى نعمة ... لم يضرها قول حساد النعم ...
سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأزهر يقول سمعت أَحْمَد بْن سَعِيد الدار يقول سمعت أبا إِسْحَاق الطالقاني يقول كنا نتعلم في الكتاب كما نتعلم أَبُو جاد جهل نيسابوري وبخل مروزي وحسد هروي وطرم بلخي
أنبأنا مُحَمَّد بْن عثمان العقبي حَدَّثَنَا عمران بْن موسى بْن أيوب حدثني أَبِي عَن مخلد بْن الحسين عَن هشام عَن ابن سيرين قَالَ مَا حسدت أحدا على دين ولا دنيا
قال أَبُو حاتم رَضِيَ اللَّه عنه لا يوجد من الحسود أمان أحرز من البعد منه لأنه مَا دام مشرفا على مَا خصصت به دونه لم يزده ذلك إلا وحشة وسوء ظن بالله ونماء للحسد فيه
فالعاقل يكون على إماتة الحسد بما قدر عَلَيْهِ أحرص منه على تربيته ولا يجد لإماتته دواء أنفع من البعاد فإن الحاسد ليس يحسدك على عيب فيك ولا على