.. ألم تر أن اليوم أسرع ذاهب ... وأن غدا للناظرين قريب ...
أخبرنا عَبْد اللَّه بْن محمود بْن سليمان السعدي حَدَّثَنَا شعبة بْن هبيرة حَدَّثَنَا جعفر بْن سليمان عَن مالك بْن دينار قَالَ اتخذ طاعة اللَّه تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة ٠
قال أَبُو حاتم قطب الطاعات للمرء في الدنيا هو إصلاح السرائر وترك إفساد الضمائر
والواجب على العاقل الاهتمام بإصلاح سريرته والقيام بحراسة قلبه عند إقباله وإدباره وحركته وسكونه لأن تكدر الأوقات وتنغص اللذات لا يكون إلا عند فساده
ولو لم يكن لإصلاح السرائر سبب يؤدي العاقل إلى استعماله إلا إظهار اللَّه عَلَيْهِ كيفية سريرته خيرا كان أو شرا لكان الواجب عَلَيْهِ قلة الإغضاء عَن تعاهدها
أنشدني عَبْد العزيز بْن سليمان الأبرش ... يلبس اللَّه في العلانية العبد ... الذي كان يختفي في السريره
حسنا كان أو قبيحا سيبدى ... كل مَا كان ثم من كل سيره
فاستح اللَّه أن ترائى للناس ... فإن الرياء بئس الذخيره ...
أخبرنا أَبُو يعلى حَدَّثَنَا شريح بْن يونس حَدَّثَنَا عبيدة بْن حميد عَن منصور عَن عطاء بْن أبى رباح عَن أبيه قَالَ قَالَ كعب والذي فلق البحر لبني إسرائيل إني لأجد في التوراة مكتوبا يا بن آدم اتق ربك وصل رحمك وبر والديك يمد لك في عمرك وييسرلك يسرك ويصرف عنك عسرك ٠
حدثنا مُحَمَّد بْن سليمان بْن فارس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الشقيقي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا جعفر بْن سليمان الضبعي عَن مالك بْن دينار قَالَ إن القلب إذا لم يكن