للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

.. ففكر الناس جميعا بأن ... زل حمار العلم في الطين ...

أخبرنا عَبْد العزيز بْن الحسن البرذعي حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه التستري قَالَ لما ولي ابن علية صدقات الإبل والغنم بالبصرة كتب إليه ابن المبارك كتابا وكتب في أسفله ... يا جاعل الدين له بازيا ... يصطاد أموال المساكين

احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين

يا فاضح العلم ومن كان ذا ... لب ومن عاب السلاطين ... أين رواياتك في سردها ... عَن ابن عون وابن سيرين ...

وزاد غير أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه ... إن قلت أكرهت فماذا كذا ... زل حمار العلم في الطين ...

فلما قرأ ابن علية الكتاب بكى ثم كتب جوابه وكتب في أسفله ... أف لدنيا أبت تواتيني ... إلا بنقضي لها عرى ديني

عيني لحيني تدير مقلتها ... تطلب مَا سرها لترديني ...

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ حدثنا العباس بن الوليد النرسي حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قَلابَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ أَنْ يَذْهَبَ أَصْحَابُهُ وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَامًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَقَدْ نَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَدْرِي مَتَى يفتقر أو يفتقر إليه عِنْدَهُ وَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ وَإِيَّاكُمْ وَالْبِدَعَ وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ ٠

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زنجويه القشيري حَدَّثَنَا عمرو بْن عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا

<<  <   >  >>