كما أنشدني عَبْد العزيز بْن سليمان الأبرش ... لحا اللَّه من لا ينفع الود عنده ... ومن حبله إن مد غير متين
ومن هو ذو لونين ليس بدائم ... على الوصل خوان لكل أمين
ومن هو ذو قلبين أما لقاؤه ... فحلو وأما غيبه فظنين
ومن هو إن تحدث له العين نظرة ... يقطع بها أسباب كل قرين ...
وأنشدني عمرو بْن مُحَمَّد النسائي لابن الأعرابي ... العين تبدي الذي في نفس صاحبها ... من الشناءة أو ود إذا كانا
إن البغيض له عين يصد بها ... لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
العين تنطق والأفواه ساكنة ... حتى ترى من ضمير القلب تبيانا ...
وأنشدني علي بْن مُحَمَّد البسامي ... وجار لا تزال تزور منه ... قوارص لا تنام ولا تنيم
قريب الدار نائي الود منه ... معاندة أبت لا تستقيم
يبادر بالسلام إذا التقينا ... وتحت ضلوعه قلب سقيم ...
أنبأنا مُحَمَّد بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْخَلادِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر الأنباوي عَن هشام بْن عَبْد الملك اليزني قَالَ المقنع الكندي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute