وَهُوَ الْحجر بالمخفوض وَهُوَ خرب وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى ويل لكل همزَة لُمزَة الَّذِي جمع مَالا وعدده فوصف النكرَة وَهِي كل همزَة لُمزَة بالمعرفة وَهُوَ الَّذِي وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى حم تَنْزِيل الْكتاب من الله الْعَزِيز الْعَلِيم غَافِر الذَّنب وقابل التوب شَدِيد الْعقَاب ذى الطول فوصف الْمعرفَة وَهُوَ اسْم الله تَعَالَى بالنكرة وَهِي شَدِيد الْعقَاب وَإِنَّمَا قُلْنَا إِنَّه نكرَة لِأَنَّهُ من بَاب الصّفة المشبهة وَلَا تكون إضافتها إِلَّا فى تَقْدِير الإنفصال إِلَّا ترى ان الْمَعْنى شَدِيد عِقَابه لَا يَنْفَكّ فِي الْمَعْنى عَن ذَلِك قلت أما قَوْلهم هَذَا جُحر ضَب خرب فَأكْثر الْعَرَب ترفع خربا وَلَا إِشْكَال فِيهِ وَمِنْهُم من يخفضه لمجاورته للمخفوض كَمَا قَالَ الشَّاعِر قد يُؤْخَذ الْجَار يجرم الْجَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute