وقال آخر:
٨٠ - (أنكرتني أن شاب مفرق راسي ... كلّ محلولك إلى إخلاس)
فاعل (شاب) محذوف للعلم به، وهو الشعر.
ونصب (مفرق راسي) على حذف حرف الجرّ، أي: في مفرق، كقول الآخر، أنشده السيرافي:
(آليت حبّ العراق الدهر أطعمه ... )
و (كلّ محلولك) مبتدأ، و (إلى إخلاس) خبره.
والإخلاس: الابيضاض.
وقال ملغز آخر:
٨١ - (أركبوني وكنت أحفظ نفسي ... أن أراها [على] حمار شموسا)
(شموسا) مفعول ثانٍ لأركبوني، تقديره: أركبوني فرساً شموسا، وكنت أحفظ نفسي أن أراها على حمارٍ، يصف قلّة معاناة الركوب.
وقال آخر، وهو من أبيات الكتاب:
٨٢ - (فأصبحت بقرقرى كوانسا ... فلا تلمه أن ينام البائسا)
(البائس) إما بدل من الهاء في (تلمسه) ، أو منصوب على الترحم ب (أعني) ، لأنّّه من ألفاظ الذّم والترحم.
وقال ملغزٌ:
٨٣ - (كساني أبي بكرٍ قميصان أخلقا ... وأي سخيف يلبس الدهر ماكسا)
(قميصان) مبتدأ، و (أخلقا) صفته، و (كساني أبي بكر) خبره، والكاف للتشبيه،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute