الإزهاف: العجب، تقول أزهفت فلانة إلى فلان: أعجبته. قال الحطيئة:
بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِِ
والازدلام: الاستئصال، يقال: ازدلم أنفه.
وقال الوالبي: قد زنموا إلى هذا الخصم: إذا بعثوه ليخاصمه، وهو الزَّنيم. قال ابن الزبير:
ولَيْسَ بدَهْرِي فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ... أُكِلتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّما
وقال: ازدلمنا عامنا هذا، أي استؤصلنا.
وقال الزَّلفة: الأرض الغليظة.
قال: إنهم ليضربون على أرض زلفةٍ، أي غليظة. قال:
مَقَطُّ الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ ... في ظَهرِ حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ
وقال الطائي: إن الدهر لذو زوآت، أي ذو انقلاب. وتقول: زاءَ به الدهر زوءة، وهو مثل سؤت ونؤت.
وقال: الزَّخّاء: الأرض اللينة وهي الرَّخَّاء.
وقال: الزَّلفة: المستوى من الجبل الدَّمث، وهي الحسنة، وهي الشنظاة وهي الشنظرة والشمراخ، والصندعة.
وقال الكلبي: إنه لمزلم الجسم: إذا كان قصيراً صغيراً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute