وقال: عذَّبتُه عذاباً شريجا، أي شديداً.
وقال التباليّ: اتيته فما أشباني، أي لم يعطني شيئاً.
وقال: قد أشعلت ناقتك وجملك: إذا هنأتها كلها. وقال كثير:
يَمِيُسونَ تضحْتَ التُبَّعِيَّ كأَنَّهُم ... دِيافِيَّةٌ جُرْبٌ بها الزَّيْتُ مُشَعْل
وقالوا: شرك الطريق: بنات الطريق عن يمينه وشماله.
وقال: أشعلت خيله كل وجه: إذا تفرقت. وأشعل القوم لها بغياناً كل وجه. وقال:
كَأَنَّهُنَّ مُشْعِلاتٍ قِطَعَا
قطا الفَلاةِ سادِساً وسُبَّعا
وقال التبالي: الشَّسُّ من الأرض: الغليظ السريع النبات، وهو الممراح، وأسرعه هيجاً، وهي الشُّسُوسُ.
الشَّسوب: التي يموت ولدها في الشتاء ثم لا تُعطف ولا تُحلب.
والشَّرج في القوس: الصَّدع، فإذا تتمم انشقت باثنتين.
المشقص: النصل العريض، وله عَيْرٌ، وهو طويل.
الشبب من الأوعال: الذي لم يُثْنَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute