وقال: أعن هذا البعير، أي دعه حتى ييبس القدُّ عليه. قال زهير:
ولوْلا أَنْ يَنالَ أَبا طَرِيفٍ ... إِسارٌ مِنْ مَلِيك أَو عَناءُ
وقال: أما والله لأعضبنك: إذا أوعده.
هذيل تقول: إبل عواد إذا أكلت العضاه، والقوم معدون.
قال: وغيرهم يقول: إبل عضهة، والقوم معضهون. ومن الأراك إبل أوراك والقوم مؤركون.
وقال: قد عرب الجرح: إذا نبت ونتأ فوق الجلد. وعرب جلده عرباً، أي غلظ.
والعندد: القديم، تقول: هذا قليب عندد.
والعضوض: العسرة مقاما، البعيدة قعراً.
وقال: معاقم الحوض: ما بين الصِّفاح. يقال قد سدَّ معاقمه، والواحد معقم.
وانشد:
لَمْ أَرَ مِثْلَهُ عَثَمانَ شَيْخ ... كانَ يُرْغَبُ عَنْ كُراعِهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute